السبت، أكتوبر 13، 2012

محكمة الاستئناف تصادق على قتل وصلب سفاح "ينبع"


صحيفة ضوء كشفت مصادر مطلعة أن محكمة الاستئناف في منطقة مكة المكرمة صادقت على حكم المحكمة العامة في ينبع القاضي بالتعزير والصلب بالإجماع على «سفاح الخادمات» المتهم باستدراج واغتصاب وطمس ملامح ثلاث عاملات منزلية، وإلقاء جثثهن في مناطق نائية، إضافة إلى مصادرة سيارته وهاتفه المحمول.
وأكدت المصادر وفقا لـ " الحياة " أنه تم رفع القضية إلى المحكمة العليا لإقرار الأحكام الصادرة نهائيا.

وترجع تفاصيل القضية إلى قبل عامين ونصف عندما ألقت شرطة ينبع القبض على الجاني المتورط في قتل عاملات المنازل، بعدما تواترت أنباء اختفاء العاملات المنزليات بين سكان المحافظة، حيث اعترف الجاني، وهو وافد يدعى "عوضة" بقتل ثلاث عاملات منزليات في ينبع بعد استدراجهن، واغتصابهن، وقتلهن، وإخفاء ملامحهن، ومن ثم إلقاء جثثهن في أماكن نائية.

وكان سفاح خادمات ينبع -مجهول الهوية- قد أثار ضجة كبيرة عند القبض عليه قبل عام وشهرين تقريبا بتاريخ 13_9_2010 م بعد معرفة المواطنين والمقيمين للطرق والأساليب التي استخدمها في إخفاء معالم ضحاياه -كلهن من الاسيويات- فى اعقاب ممارسة الرذيلة معهن ولم يتمكن الامن من القبض عليه الا بعد ثلاث سنوات كون القاتل كان يرتكب جرائمه بدون ترك دليل في موقع الجريمة وكان السفاح يقوم باختيار ضحاياه خلال شروط أساسية أهمها أن تكون من مجهولات الهوية ولا يوجد ما يثبت شخصيتها، بالإضافة إلى عدم معرفة أحد بها، ومن ثم يقوم بتعذيبها والقيام بارتكاب الفاحشة فيها، ومن ثم قتلها وتشويه جسمها بالكامل لكي لا يعرفها احد ولا يستدل عليها.
وتم الكشف عن القاتل وقتها بطريق الصدفة عن طريق ابنه الذي تم القبض عليه أثناء قيامه بالتسول. وعندما تم استجوابه عن اسمه فتردد في اسمه وكأنه ينطقه للمرة الأولى وتبين بعد ذلك أن للابن اسمين الاول حقيقي والآخر مزور. وكشف الابن بعد ذلك عن تصرفات والده الغريبة وضربه له وإجباره على التسول بالإضافة إلى جلبه نساء إلى المنزل بحضور والدته، واغلبهن من الجنسيات الآسيوية وهذا ما اثار الشكوك للجهات الامنية. وعندما قامت الجهات الأمنية بينبع بتفتيش المنزل وجدوا عنده بطاقات ذاكرة لهواتف وبعد فحصها وجدوا فيها صورا لخادمات ومن ضمنهن احدى الضحايا. وبعد ذلك وجدوا في ذاكرة أخرى مقطعا خليعا لنفس صاحبة الصورة وذلك بعد المقارنة بينهما والتأكد. وهكذا فتح باب الشكوك عند رجال الأمن وبعدها قاموا بمتابعة خيوط القضايا السابقة وربطها ببعض حتى توصلوا إلى أن والد المتسول هو السفاح. ويعاني القاتل بحسب المدينة من انحراف سلوكي حيث يقوم بضرب ابنائه وتعنيفهم وحرقهم بالنار وإجبارهم على القيام بالتسول في الشوارع. وكان القاتل دائم الجلوس في الأسواق لجلب ضحاياه.


متابعات سابقة



سفاح الخادمات يطلب العفو وينكر علاقته بمقاطع فاضحة ومالك المنزل يطرد أسرته بعد كشف جرائمه 



image

متابعات(ضوء): قام مالك المنزل الذي كان يقطن فيه “سفاح الخادمات” بينبع بطرد أسرة القاتل من المنزل وأمرهم بنقل أثاثهم في أقرب وقت. وقامت الأسرة بالانتقال إلى منزل أحد الأقارب في ينبع بعد طردهم من المنزل الذي كان يسكنون فيه بحي السميري في ساعة متأخرة من يوم أمس الأول. ويقول أحد أقارب القاتل لـ“المدينة”: أرجوا من الأهالي بينبع أن يتفهموا وضعنا وألا ينبذوا أولاد القاتل أو أقربائه خصوصًا إننا في حالة يعلم بها الله وما ارتكبه هذا الشخص يتحمله “ولا تزر وازرة وزر أخرى” والحمد لله نحن أناس نؤمن بالقدر خيره وشره وهذه مصيبة حلت علينا. وأضاف: نحمد الله على كل حال ووضع الأسرة الآن في حاله لا يعلم بها إلا الله حتى إن عدد من أفراد الأسرة من وقت القبض على القاتل يخشى من مقابلة الناس في المجتمع والبعض الآخر أصبح يصلي في مسجد آخر غير الذي يعرفه الناس به ونشعر بأن المجتمع الان بدأ ينبذنا جميعًا أسرته وأقاربه وهذا أمر غير جيد لنا فنحن في حالنا ونحاول أن نساير الحياة رغم فقرنا بالحلال ولا نعلم ما تخبأ لنا الأيام. والقاتل قبل أن يظلم نفسه بفعلته ظلم عائلته كلها وحكم عليها بالنهاية والدمار وحتى أقاربه لم يسلموا من هذا الأمر حتى بعد مرور السنوات ويكفي أن يطلق علينا أقارب السفاح.


سفاح الخادمات يطلب العفو وينكر علاقته بمقاطع فاضحة

وكشفت التحقيقات مع سفاح خادمات ينبع عن اعترافه الكاذب بقتل ضحية رابعة في شعبان الماضي وإخفاء جثتها تحت عبارة سيول قرب طريق ينبع النخل، غير أن أجهزة الأمن لم تعثر على شيء، ما يؤكد عدم صحة إقراره الأخير. وفجر السفاح مفاجأة جديدة عن نيته في أواخر رمضان الماضي قتل خادمة من ذات الجنسية بعد أن استدرجها من محيط شركة سيارات شهيرة، لكن خطته لم تنجح. وأشارت المصادر إلى أن المتهم الذي اعترف بكافة جرائمه طلب من المحققين مساعدته للخروج من أفعاله بلا عقاب، وأعقب ذلك تلاوة بعض الآيات القرآنية ثم تناول كميات من الطعام وكأن شيئا لم يحدث. وبحسب معلومات جديدة حصلت عليها «عكاظ»، فإن سقوط شبكة تزوير عائلية أسهم في تفكيك شفرة الجرائم الغامضة التي استهدفت الخادمات. إلى ذلك أرشد سائق خاص يدعى «أبو أيوب» عن شبكة التسول ومن بينهم السفاح عوضة، وتبين من خلال تفحص هواتف خادمات استهدفهن، وجود مقاطع مخلة تجمعهن بالمتهم الذي حاول بلا طائل إنكار علاقته بتلك المقاطع والصور. وباستجواب نجله مرزوق أفاد أن والده تشاجر مع خادمة في الشارع العام وسدد لها طعنة وبرر فعلته برغبته في تأديبها. وفي حديث جديد لزوجة المتهم أفادت بأنها تقدمت بشكوى رسمية سابقة ضده بسبب إجبارها على التسول.

image
صاحب المنزل يتحدث

وأدلى “سفاح الخادمات في ينبع” باعترافات خطيرة تضمنت كيفية ارتكاب جرائمه وكيف تعرّف على الخادمات الثلاث. وقال في اعترافاته: إنه اضطر لقتل الخادمة الاندونيسية الاولى التي تعرّف عليها على الكورنيش بعدما هددته بفضح أمره خاصة بعد أن فشل في تحقيق وعده لها بنقل كفالتها لكفيل آخر. فيما أكد السفاح أن الضحية الثانية أغراها بالمال لممارسة الرذيلة معه ثم خاف من أن تفضحه فقام بقتلها ووضع جثتها في كيس نفايات وألقاه على الكورنيش. بينما اضطر لقتل الثالثة التي كانت هاربة من كفيلها لرفضها ممارسة الرذيلة معه. وقام بسكب البنزين على جثتها وأحرقها لإخفاء معالمها. ----------------- الضحية الأولى: أوهمها بنقل الكفالة ثم شوّهها بماء النار الضحية الأولى قام بقتلها بتاريخ 8 /9/1428 هـ وقام برمي جثتها في منطقة ترابية في الطريق الرابط بين ينبع النخل وينبع البحر بعد أن أخفى معالم الجثة بالكامل. وعن طريق اعترافاته فان السفاح قام بالتعرّف على الضحية في كورنيش ينبع قبل عدة شهور من قتلها وتطورت العلاقة بعد حصوله على رقم جوالها وكان يعدُها ويوهمها بنقل كفالتها لكفيل آخر براتب مغرٍ. وكانت الخادمة تشرح له ظروفها الصعبة وكثرة العمل في منزل كفيلها ووعدها بالراحة وتم تحديد يوم للهروب من المنزل والتكفل بنقلها وقامت بالهرب معه وبعد هروبها توجّه إلى أحد المواقع في منطقة المنح بينبع. وقام بتصويرها بجواله وقام بفعل الفاحشة بها ولم يف بوعوده. وبعد تهديدها له بفضح أمره قام بقتلها عن طريق ضرب رأسها بعصا خشبية وقام بسكب كمية من ماء النار على جسدها بالكامل ومن ثم قام بتغطيتها ووضعها في السيارة ورميها في منطقة ترابية في طريق ينبع النخل وكانت هذه الجريمة الاولى للسفاح ولم تحدد الجهات الامنية وقتها الضحية لصعوبة التعرف عليها وانتشار ظاهرة هروب الخادمات من المنازل في ينبع. الضحية الثانية: أغراها بالمال ووضع جثتها في كيس نفايات الضحية الثانية قام بالتعرف عليها في كورنيش الشروق بينبع الصناعية عندما كانت تلاعب الاطفال. وأثناء غفلة الأهل عنها قام بالتعرّف عليها وأغراها بفعل الفاحشة بمبلغ مالي وخيّل لها أنه يرغب بها لجمالها وهذا ما جعل العاملة المنزلية توافق. وقام بعمل الفاحشة بها في سيارته على الكورنيش ولم يعطها المال المتفق عليه خصوصا أنها كانت تريد أن تمارس الرذيلة معه ومن ثمّ تعود مرة أخرى الى كفيلها ولا توجد نية للهروب ولكن خوفه من فضح أمره جعله يضربها بحجر على رأسها وقام بوضعها في كيس نفايات في شاطئ الشروق بعد وضعها في اكياس وقام باغلاقها بشكل محكم حتى تمكن عدد من الاطفال من اكتشاف مكان الجثة اثناء لعبهم بسبب انبعاث رائحة كريهة من الموقع الذي دفنها فيه

image
واحدة من الضحايا
وعند استخراج الجثة وجدت قد تحللت جزئين حتى ان معالمها لم يتم تحديدها وقتها كان ذلك بتاريخ 12/6/1429 هـ. الضحية الثالثة: رفضت ممارسة الرذيلة معه فأحرق جثتها الضحية الثالثة وجدها القاتل في أحد الأسواق القريبة من منزله أسواق بن نامي وأبدى لها خدماته في ايصالها لأي مكان تريده بعد علمه بأنها هاربة وتودّ الذهاب إلى أي مكان فقامت بمجاراته لأنه سيقوم بتوصيلها إلى أي مكان تريد وخصوصا أنها هاربة ووثقت به فقام بجلبها إلى المنزل ولم يستطع ممارسة الرذيلة معها بسبب رفضها وتعالت صيحاتها للاستغاثة وقامت بالهرب من البيت فقام بطعنها وضربها عدة مرات وسالت دماؤها في الشارع وقام بشكل سريع بسكب ماء النار عليها وهذا ما فعله في الضحية الاولى وقام برميها في منطقة ترابية بعد مركز 18 في الطريق الرابط بين ينبع وأملج. ولم يتم التعرف عليها وقتها وانتشرت شائعات في ذلك الوقت تفيد بان الضحية من اصحاب البشرة السمراء وأن خلافا نشب بين عدد من النساء المتسوّلات في السوق نتج عنه إصابات بسبب ان هؤلاء من المتسولات ومقيمات بشكل غير نظامي لم يذهبن الى المستشفى بدون ان يحدث ربط بين الضحية المحروقة ووجود الدماء في السوق كان ذلك بتاريخ 19 / 8 / 1430 هـ. ----------------------- القاتل يكشف للشرطة مواقع رمي جثث ضحاياه كشف قاتل الخادمات لشرطة البلد في ينبع عن مواقع قتل ضحاياه والأماكن التي رمى فيها الجثث. وكان تحديده للمواقع صحيحا حسب تقارير التحقيقات الجنائية السابقة قبل الكشف عن هوية القاتل. وقد بدأ القاتل في الكشف عن موقع الجريمة التي ارتكبت في طريق ينبع النخل وكانت مقابل احد محطات الوقود ومن ثم قام بالكشف عن الموقع الذي خطف منه الضحية الثانية بكورنيش ينبع الصناعية بشاطئ الشروق والموقع الذي دفن الضحية به. ومن ثم قام بالكشف عن مكان ارتكاب الجريمة الثالثة نفذها بينبع عندما هربت منه بجوار أسواق النامي بحي السميري ومن ثم قام بتحديد موقع رميها في طريق الشمال حيث استدل على الموقع وكان ذلك بحضور مدير شرطة البلد الرائد خالد العنزي. -------------------- الخادمات يرفضن الخروج خوفًا من “السفاح” كثر الحديث عن السفاح بعد نشر صور وجرائم القتل، التي قام بها خلال السنوات الماضية في ينبع. وأصبحت جرائمه حديث الساعة في كل مجلس، خصوصا ان الرجل من الأشخاص المعروفين بسب تواجده الدائم في الأسواق. وساد نوع من القلق والخوف لدى العاملات المنزليات، حيث رفض عدد كبير منه رمي النفايات والمخلفات في الحاويات في الشوارع خوفا من السفاح بعد التحذيرات من ربات المنازل بوجود سفاح متخصص في قتل الخادمات. وكشف صاحب مقهى انترنت لـ «المدينة» عن أن الجاني كان دائم التردد على المقهى وأنه كان يحتفظ بصور ومقاطع اباحية وان معظم احاديثه كانت تتضمن ايحاءات جنسية جعلتهم يشكون في قدراته العقلية. “المدينة” قامت بجولة على الأماكن التي كان يتواجد بها ويعمل بها لرسم صورة واضحة للقارئ عن شخصيته. ويصفه احد زملائه من الجنسية البنغالية في محلات أبو ريالين بينبع بقوله: هذا الشخص هادئ جدا ولا تكاد تشعر به في المحل وكان يعمل في المحل لأكثر من 3 سنوات في مجال السعودة، ويتقاضى راتبا قدره 600 ريال فقط. ويمكث في المحل طوال الوقت ويضع كرسيه أمام المحل وينصرف يوميا. وخلال الفترة التي كان يعمل بها معنا في المحل لم يقم بالتلفظ على احد سواء من العاملين او الزبائن، ولم أصدق أن هذا الرجل يفعل هذا الفعل إلا عندما رأيت صورته في الجرائد. وعن مراقبته للنساء في المحل ذكر لنا لم أشاهده يراقب النساء في المحل بل كان يخرج من المحل عند مشاهدته للنساء لكي لا يضايقهن في المحل ويجلس خارج المحل. وعن سبب تركه العمل في المحل يعود إلى طلبه المتكرر زيادة راتبه، الذي يتقاضاه وتركنا بمحض إرادته. السفاح على المقهى فيما يقول صاحب احد المقاهي الانترنت إن القاتل دائم التردد على المقهى بشكل شبه يوميا ويحضر معه “فلاش ميموري” يخزن فيه صورا ومقاطع، ولكن الرجل غير متزن لأنه دائما ما يقوم بمتابعة الأفلام الإباحية والصور الإباحية، رغم جهله باستخدام أجهزة الكمبيوتر وطلبه دائما منا “كيف ادخل ماذا افعل لأقفل هذا” او يقوم بإحضار أصدقائه ليساعدوه في المشاهدة. وعند مرور احد بجانبه لا يعرف كيف يغلق المقطع او الموقع فيقوم بلف الشاشة بالكامل على الجدار لكي لا يتمكن احد من متابعة ما يشاهد وكلماته كلها لا تخلو من الإيحاءات الجنسية وكنا نعتقد انه مريض نفسيا او متخلف عقليا. الجلوس أمام المحل من جهته قال أحد العاملين من الجنسية اليمنية في محلات الملابس الجاهزة بشارع محلات الخردوات إن القاتل كان دائم الجلوس بالقرب من المحل هو ومجموعة من اقاربه واصدقائه وقمنا بأكثر من مرة بالطلب منه عدم الجلوس هنا فينصاعوا لنا، ولكنهم يعودون مرة اخرى ويجلسون في نفس الموقع ويقومون بمراقبة المارة وأكثر الاوقات التي يجلسون فيها من بعد صلاة المغرب حتى التاسعة او العاشرة، ومن ثم يذهبون ولكن لم يقم القاتل في أي مرة بالامتعاض او المشاجرة معنا بل كان اول القائمين ولو كنت أعلم انه السفاح لما خاطبته أصلا.


ابن السفاح يعترف على والده: شاهدته وهو يطعن خادمة ويحملها في سيارته ووالده: ابني «مرجوج» لكنه لا يذبح دجاجة 


image

متابعات(ضوء): فيما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق مع قاتل الخادمات في ينبع، إذ لايزال موقوفا في شرطة البلد ولم يحول إلى السجن العام، عثر أمس على نجله مرزوق الذي كان مطلوبا للتحقيق، وأدلى باعترافاته في الشرطة.
وذكر أنه شاهد والده مع خادمة في منزلهم القديم في حي العصيلي، وبعد أن تبادل معها الشتائم، هربت الخادمة من المنزل باتجاه سوق النامي، ولحق بها والده وطعنها بسكين وحملها في سيارته واختفى، وحول غيابه في اليومين الماضيين، قال مرزوق إنه كان يستكمل فرحة العيد في الملاهي.
وبعد أن عاشت عائلة السفاح في اليومين الماضيين عند إحدى المظلات في كورنيش ينبع بعد أن طردهم صاحب المنزل الذي كانوا يقميون فيه في حي السميري، اضطر خالهم أحمد حسن إلى نقل العائلة من هذا الموقع إلى منزله، رغم ظروفه الصعبة، وينوي التنسيق مع الجمعية الخيرية في ينبع لتأمين سكن مناسب لهم، مطالبا الجهات المعنية بتصحيح وضع هذه العائلة بغض النظر عن قضية والدهم. 
وفي ما يخص نجل السفاح الثاني أحمد، فلايزال مختفيا، وذكرت معلومات أنه كان يتنقل طوال الفترة الماضية بين المحال التجارية في سوق الشوام في ينبع، ويتواجد حاليا في مكة المكرمة مع إحدى الأسر التي تربطها علاقة بوالده، وذكرت المعلومات أن الأسرة التي يقيم عندها استطاعت تقويم سلوكه ومنعه من ممارسة السرقة التي كان يحترفها في وقت سابق رغم صغر سنة. 

وفي سياق متصل دافع والد سفاح ينبع عن ابنه المتهم بقتل الخادمات، وأكد في حديث مع «عكـاظ» أمس، أنه لا يصدق أن ابنه أزهق ثلاثة أنفس، وعبر عن ذلك بالقول «ابني لا يذبح دجاجة»، لكنه في ذات الوقت، وصف ابنه بعبارة «صاحي ومرجوج»، وقال عن نجل ابنه مرزوق بأنه «مشكلجي» وأنهما ــ أي الابن ووالده ــ يعشقان الاحتفاظ بالصور في جوالاتهما، فيما أبدى تعاطفه مع الخادمات المقتولات وثقته في التحقيقات الجارية، «في حال أكدت الاتهامات فإنه يستحق العقاب».

وذكر والد المتهم أنه كان يسكن في خميس مشيط قبل أن ينتقل إلى ينبع، ولديه زوجتان، هما أم عوضة (السفاح) وزوجة أخرى، ويعمل حاليا في بيع الأغنام التي يجلبها من صبيا، لكن إصابته بكسر في الحوض أجبرته على ترك العمل وتشغيل زوجاته في التسول، في حين لا يستخدم أطفاله في التسول إلا في حالات الضرورة، وعندما يحتاجون المال لدفع الإيجار وباقي الالتزامات.

والتقت «عكـاظ» كذلك بخال أبناء السفاح أحمد حسن الذي كان متواجدا في الحي للبحث عن ابن السفاح المدعو مرزوق، يؤكد أنه يبحث عنه لتقديمه للشرطة بصفته كفيلا له ولبقية إخوته، ورافقت «عكـاظ» الخال في رحلة البحث عن مرزوق وانتهت دون العثور عليه أو عائلته داخل الحي وخارجه، ورجح أن يكون اختفاؤه بسبب طرد صاحب المنزل لشقيقته وأبنائها بعد أن علم بواقعة والدهم القاتل.

وحول ادعاء شقيقته ــ زوجة السفاح ــ أن ليس لها أقارب في تصريحات سابقة، قال إنها كانت ترغب في إبعاد الشبهات عن أقاربها، خصوصا أن الكثير منهم يقيمون بشكل غير نظامي ولم تصحح أوضاعهم حتى اليوم، فيما برر تمسكها بزوجها القاتل بالتأكيد على أنه لا يوجد لها مكان آخر تقيم فيه مع أبنائها، وأضاف «لن نستطيع استقبالها، فجميعنا ظروفنا سيئة، ولو استضفتهم سيصبح العدد الإجمالي في منزلي 19 فردا، مع أبنائي العشرة وزوجتي وأختي وأبنائها الستة».

وذكر الخال أن زوجته لا تتسول مثل شقيقته، ولكنها تعمل في بسطة لبيع الألعاب على كورنيش ينبع، وأكد أنه حاول منع شقيقته (زوجة السفاح) من التسول ولكنه لم يستطع، «لأن العائلة مفككة»، ويشير إلى أنه لم يسبق أن دخل منزل شقيقته الجديد، وأول زيارة لها كانت بعد القبض على زوجها، يقول «لقاءاتنا تتم في السوق والكل منشغل بتأمين لقمة العيش لأسرته».

وفي ما يخص اختفاء ابن السفاح الثاني ذي العشرة أعوام المدعو أحمد منذ عامين، رجح حسن أن يكون ذلك بسبب ضرب والده له وتعامله القاسي معه وبقيه أشقائه، وأكد أن آخر مرة شاهده فيها كانت في رمضان الفائت وكان يلعب مع مجموعة من الأطفال في السوق، وأشار إلى أن والده قبض عليه في وقت سابق وحبسه في المنزل، لكنه تمكن من الهرب ولم يعد من حينها.

وحول هذه القضية، قال عمدة حي البلد الذي يعمل فيه السفاح بائعا في محال تجارية، إنه لم يلاحظ على المتهم ما يثير الريبة خلال تواجده في السوق، ولم تأته أية شكوى ضده من أصحاب المتاجر، وذكر أن السفاح لا يقيم في نفس الحي، وبالتالي لا يقع ضمن دائرة عمله، لكنه طالب الجهات الأمنية بوضع الحلول للقضاء على المتخلفين والمشبوهين الذين ينتشرون في الأحياء الشعبية وفرض غرامات كبيرة على كل من يؤويهم أو يسمح لهم بالسكن في ممتلكاته. 

وثمن العمدة زارع بن عواد السيد جهود شرطة البلد ممثلة في شعبة البحث الجنائي، وذلك بعد تفكيكها شبكة التلاعب بالهويات الوطنية التي أدت إلى الكشف عن سفاح الخادمات وإيقاف نزيف الدماء، وشدد على أهمية تعاون المواطنين بإبلاغ العمد عن الشكاوى والملاحظات التي يرصدونها في الأحياء، وذلك للحد من مثل هذه الجرائم البشعة التي تشوه صورة الوطن.


قاطعهم الخال ووصلهم عمدة الحي.. فـاعــل خيـر يتكفـل بأســرة سفاح ينبـع

image

متابعات مروان الخالد(ضوء):بعد أن قاطعهم الخال ونبذهم شبان الحي،وجدوا أخيرا اليد الرحيمة،فقد تبرع فاعل خير لتوفير مسكن جديد لأسرة سفاح الخادمات، الذي قبض عليه نهاية شهر رمضان الماضي بتهمة قتل ثلاث نساء آسيويات، إذ جاءت هذه المبادرة من أجل احتواء الأطفال ووالدتهم إلى حين انتهاء قضية والدهم.
وقال أحد أبناء الجاني «إن عمدة الحي الذي يدعمنا بالمصروف اليومي، زارنا في بيت خالٍ بعد أن طردنا من المنزل وقاطعنا الكثير من الأقارب، ووعدنا بتأمين سكن جديد لنا، ودعمنا بالمواد الغذائية لحين انتهاء قضية والدي».
وأشار في حديثه إلى أنه وأشقاءه يتعرضون للأذى من جانب شبان الحي، بعد أن علموا بحادثة والده وقتله للآسيويات، ما تسبب في إصابتهم بأعراض نفسية منذ تلك الحظة.
وأوضح أحمد (الابن) أنه كان يعيش طيلة عامين لدى سيدة تدعى أم صفوان، وهي لا تمت له بصلة، إذ أجبره والده على المكوث لديها بعد أن أحرق يده وشوهها دون سبب قبل أعوام، إلا أن هذه السيدة أعادتني لوالدتي بعد حادثة قتل الآسيويات.
من جهتها، أكد عمدة الحي، أن فاعل خير أبدى استعداده لمساعدة الأسرة، وتأمين مسكن لها، والتكفل بدفع مصروفاتها الشخصية والغذائية، لحين الانتهاء من قضية والدهم.

ودعا عمدة الحي بضرورة التعامل مع هذه الأسرة بإنسانية، وعدم إيذائها من جانب الآخرين ومضايقتهم بسبب جريمة والدهم، لأن ذلك سيؤثر بشكل نفسي على حال الأطفال.


مقتطفات من الشبكة

نجمع لكم كل ما هو مفيد و شيق و نضعه بين أيديكم

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Category 4

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الأرشيف

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

تعريف الكاتب

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق

Category 5

Event more news

اخر الأخبار

Featured

اخبار عامة

اخبار

سياحة

رياضة

الطعام

فنون

Most Popular

سلايدر

فيديوهات

Featured

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

التسميات

التسميات

التسميات

اعلان

عالم المدون

صحة

الشائعة

الكاتب

authorهذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص
المزيد →

تقنية

الصفحات

عشوائية

تابعونا على

التعليقات

فيسبوك

أخبار العالم

Popular Posts
عام