أخلت المديرية العامة للمياه في المنطقة الشرقية، مسؤوليتها من حرارة المياه «المرتفعة» التي تصل إلى المنازل، بعد بدء ضخ المياه المحلاة إليها قبل أشهر. وألقى المدير العام لـ «مياه الشرقية» المهندس أحمد عبد الرحمن البسام، بالمسؤولية على المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وقال في تصريح لـ«الحياة»: «إن دور «المديرية» يقتصر فقط على استلام المياه المحلاة الواردة من المؤسسة، والتي تصلنا بهذه الدرجة من الحرارة، ومن ثم نقوم بضخها كما هي». وعزا الحرارة إلى «مصدر الإنتاج في الجبيل، من شركة مرافق، بحسب إفادة المؤسسة».وتصاعدت الشكاوى من الحرارة المرتفعة، منذ بدء ضخ المياه المحلاة لمدن المنطقة الشرقية وقراها، أواخر العام 2010. بيد أن حجم المشكلة تزايد مع دخول فصل الصيف، حتى أصبحت السباحة فيها «لا تطاق» كما عبر الكثير من سكان مدن المنطقة، وبخاصة في النهار، إذ تساعد حرارة الشمس على رفع درجتها.بيد أن مهتمين رفضوا قبول إخلاء مسؤولية «المديرية»، من الحرارة المرتفعة محملين إياها جانباً من مسؤولية «إيجاد الحلول». وقال منير علي، الذي يملك خبرة فيزيائية: «يمكن التغلب على هذه المشكلة، عبر حلول خلاقة، تستطيع مديرية المياه المساهمة فيها».وأبان منير أن المديرية «تملك أكثر من خزان مياه ضخم جداً في بعض المحافظات، تصل إليها المياه عبر الأنابيب من شركة «مرافق» في الجبيل، وبإمكانها الاحتفاظ بالمياه الساخنة في أحد الخزانات لمدة يوم أو يومين، وربما أكثر بحسب كمية الضخ في المحيط الجغرافي الذي تغطيه، وفي الأثناء يستخدم الخزان الآخر حتى يفرغ من المياه، وحينها يستخدم الخزان الثاني، الذي تكون مياهه بردت نسبياً، وهكذا»، لافتاً إلى وجود حلول أخرى، تعتمد على «الطرق الفيزيائية والميكانيكية».وتبلغ الكمية المصمّمة لضخ المياه من شركة «مرافق» إلى الشرقية 500 ألف متر مكعب يومياً. وتغطي محافظاتها كافة. وقال محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد فهد الشريف، في تصريح سابق: «إن «التحلية» ليس لها علاقة بتوزيع المياه بين الأحياء، فوزارة المياه لديها مشاريعها التي تقوم بها داخل الأحياء، وهي المختصة بذلك. ونحن ليس لنا علاقة بتوزيعها للأحياء أو لدينا نقاط توزيع داخل الأحياء، ولكن لدينا مراكز تجميع رئيسة للمياه المحلاة، تستقبل المياه من محطات التحلية لديها، ونوفر من خلالها الكميات اللازمة وفق ما هو مقرر لنا، والمديرية هي المختصة بأخذها وتوزيعها بين الأحياء، وهي تعمل في هذا الجانب»، مضيفاً «يلمس الجميع توفير المياه المحلاة في كثير من مدن وأحياء المنطقة الشرقية، بعد المشاريع الضخمة التي زادت كميات ضخ المياه المحلاة من «مرافق» لكثير من مدن المنطقة».وأدت مشكلة ارتفاع درجة حرارة المياه، إلى إحجام الكثير من سكان الشرقية، وبخاصة الأطفال، عن الاستحمام، فمع الارتفاع «الكبير» في درجات الحرارة في فصل الصيف، أصبح أخذ الدش «مهمة صعبة». ولجأ الأهالي إلى طرق مختلفة، لتبريد المياه، بعضها «بدائية»، مثل «الطشت» و»الإبريق»، فيما يفضل بعض الشبان، وضع كميات من الثلج أو قوارير من المياه الباردة، في «البانيو»، وخلطها بالمياه الحارة، لتبريدها. أو عبر شراء أجهزة تبريد، وعلى رغم أن مشكلة حرارة مياه الاستحمام تتكرر في كل صيف، لكنها تفاقمت في هذه الأيام، بعد ضخ المياه المحلاة إلى محافظات المنطقة، إذ تصل هذه المياه إلى المنازل «ساخنة جداً»، بسبب استخدام عمليات التبخير في تحليتها.فيما تحولت سخانات المياه التي توقف استخدامها منذ انتهاء فصل الشتاء، إلى أجهزة لتبريد المياه، بدلاً من تسخينها، وذلك بعد فصل التيار الكهربائي عنها، ويؤدي بقاء المياه داخل السخان لساعات في خفض درجة حرارتها نسبياً. ويأمل الأهالي في إيجاد تنسيق بين المديرية العامة للمياه والمؤسسة العامة لتحلية المياه، للوصول إلى حلول، تساهم في التغلب على هذه المشكلة «المؤرقة» بحسب تعبير بعضهم
الجمعة، سبتمبر 09، 2011
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Category 4
تابعونا على
اعلان
احصل على القالب من عالم المدون
اعلان
احصل على القالب من عالم المدون
الأرشيف
اعلان
احصل على القالب من عالم المدون
تعريف الكاتب
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق
Category 5
Event more newsاخر الأخبار
Featured
اخبار عامة
اخبار
سياحة
رياضة
الطعام
فنون
Most Popular
سلايدر
فيديوهات
Featured
نموذج الاتصال
التسميات
التسميات
أخبار العالم
(6)
أفلام
(7)
الإسلام
(26)
الصحة
(2)
ألعاب
(4)
برامج الحاسوب
(10)
رياضة
(3)
عام
(87)
غرائب الأخبار
(64)
فنون جميلة
(14)
كتب مجانية
(14)
كراكتير
(10)
مواقع إلكترونية
(10)
وكيبيديا
(6)
التسميات
- أخبار العالم (6)
- أفلام (7)
- الإسلام (26)
- الصحة (2)
- ألعاب (4)
- برامج الحاسوب (10)
- رياضة (3)
- عام (87)
- غرائب الأخبار (64)
- فنون جميلة (14)
- كتب مجانية (14)
- كراكتير (10)
- مواقع إلكترونية (10)
- وكيبيديا (6)
اعلان
عالم المدون
صحة
الشائعة
الكاتب
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص
المزيد →
تقنية
الصفحات
عشوائية
التعليقات
فيسبوك
أخبار العالم
Popular Posts
-
صحيفة ضوء : كشفت مصادر مطلعة أن محكمة الاستئناف في منطقة مكة المكرمة صادقت على حكم المحكمة العامة في ينبع القاضي بالتعزير والصلب بالإج...
-
في أحد القرى الفرنسية كانت هناك منحلة وكان العسل يطلع بألوان غريبة ليست ألوان العسل المعروفة!!!! مثل الأزرق والأخضر صاحب المنحلة طلع في راس...
-
الشرق الأوسط : خلافا لما يحدث مع المهرجانات الأخرى، يجد منظمو «مهرجان بني عمار الثقافي»، بضواحي فاس في المغرب أنفسهم عاما بعد عام، وهم...
-
المصدر : الموسوعة الحرة دسوق، مدينة مصرية تُلقب باسم عروس النيل، تقع في أقصى شمال مصر، وتتبع محافظة كفر الشيخ إدراياً، والمدينة عاصمة م...
-
قناة الميادين : صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية تكشف أن الطائرة بدون طيار التي أرسلها حزب الله إستطاعت "تصوير مواقع عسكري...
-
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس الأحد 17 أبريل/نيسان 2016 وفي سابقة هي الأولى من نوعها منذ الاحتلال الإسرائيلي للجولان بعقد الاجتماع الد...
-
هي عربية التعليم شيء أساسي لمستقبل الأطفال، و لذلك يسعى جل الآباء لتلقين أطفالهم أحسن تعليم ليكونوا قادرين على تكوين مستقبله و الاستقلال...
-
زاد الأردن الإخباري تجمع ألف إسرائيلي عارٍ في البحر الميت من أجل التقاط 'صور فنية' بناء على رغبة أحد المصورين، الذي امتنع عن تبليغ ...
-
ما السر وراء تمتع اليابانيين بارتفاع متوسط الأعمار؟ وهل يمكن أن تستطيع حكومة أن تطيل معدل أعمار مواطنيها. إن السر يعود بشكل أساسي إلى ا...