في العاشر من مارس عام 2010 ميلادية فقدت الأمة الإسلامية العالم الجليل فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ، وهو عَلم من أعلام الأزهر الشريف، وكوكب من كواكب الهداية ، فقدت الأمة الإسلامية رجلاً عاش عمره في خدمة العلم والدين، ولقد ترك الإمام الراحل تراثَا زاخرًا وتفسيرًا رائعًا للقرآن الكريم، ويعتبر الشيخ المغفور له من أحد أبرز دعاة العالم الإسلامي، وعاش حياته داعيًا إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، حاملا هَم تبليغ رسالة الإسلام وعالميته إلى شعوب الأرض، وقدر الله أن يتوفاه وهو يخدم الإسلام والمسلمين في أرض الحرمين الشريفين، كما حدث مع الإمام الغزالي رحمه الله .
وإننا ندعو الله تبارك وتعالى أن يغفر للشيخ ويتقبله في الصالحين، ويجزيه عن الأزهر وعن العلم وعن القرآن وعن الإسلام وأمته خير ما يجزي به العلماء العاملين والدعاة الصادقين والأئمة المجاهدين، ونسأله أن يعوضنا عنه خيرًا، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان .
وإننا ندعو الله تبارك وتعالى أن يغفر للشيخ ويتقبله في الصالحين، ويجزيه عن الأزهر وعن العلم وعن القرآن وعن الإسلام وأمته خير ما يجزي به العلماء العاملين والدعاة الصادقين والأئمة المجاهدين، ونسأله أن يعوضنا عنه خيرًا، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان .